روايات

رواية حارة العشاق الفصل الثاني عشر 12 بقلم أمنية أشرف

رواية حارة العشاق الفصل الثاني عشر 12 بقلم أمنية أشرف

رواية حارة العشاق الجزء الثاني عشر

رواية حارة العشاق البارت الثاني عشر

رواية حارة العشاق
رواية حارة العشاق

رواية حارة العشاق الحلقة الثانية عشر

وقف صلاح يهندم بدلته الرسميه السوداء ويمسك بيده باقه ورود حمراء أمام شقه والد كارم التي يسكن فيها الفتيات دق الباب وانتظر حتي فتح كارم الذي نظر له بغيظ وحنق وهتف : نعم
ابتسم صلاح ابتسامه سمجه ورد : اي يا ابو نسب مش هتقولي اتفضل
جز كارم علي أسنانه بحده : انت هتتفضل بس هتتفضل توريني عرض أكتافك
ضحك صلاح وأردف : والله يا ابو نسب انا مش هحاسبك علي كلامك دا عشان عارف انو من ورا قلبك
رد كارم بغضب : لا من قلبي ويلا غور بقا
كاد صلاح ان يرد عليه ولكن جاءت روان من خلف كارم وقالت ببشاشه : دكتور صلاح
ابتسم صلاح لها أما كارم نظر لها بغضب وقال : دكتور صلاح من امتي وانتي بتقوليله يا دكتور …ما انتي ع طول بتقوليله يا ابيه
ابتسمت روان وعضت علي شفتيها بخجل ليرد صلاح موجه الكلام لها : قوليلي صلاح بس
هزت روان رأسها واردفت : حاضر
نظر لهم كارم بغيظ وهو يغلي من شده الغضب والغيره وهو يفكر في كيفيه قتلهم دون ان يترك لهم أثر في الحياه ولكنه خرج من أفكاره الدمويه ع صوت روان وهي تقول : ابيه كارم …هو انت هتسيب صلاح واقف كتير ع الباب ولا اي
ابتعد كارم رغم عن إرادته وهو يعد صلاح يمر ثم ضربه علي كتفه وهو يقول من بين اسنانه : أهلا يا صلاح أهلا
تأوه صلاح من شده الضربه ولكنه ضحك ببرود ورد : دا نورك يا ابو نسب
دخلوا الي غرفه الصالون وسلم صلاح علي والدة كارم التي فرحت جدا برؤيته : ازيك يا صلاح والله وحشني خالص يا ابني
ابتسم صلاح ووضع قُبله حانيه علي رأسها وقال : والله وانتي أكتر يا خالتي ..أخبار صحتك اي
ابتسمت والدة كارم برضا : في نعمه و الحمد لله
وجه صلاح حديثه لروان وهو يعطيها باقه الورود وقال : اتفضلي يا رورو دي ليكي
ابتسمت روان وضمت الباقه لقلبها وردت : ميرسي جدا يا صلاح

 

 

كل ذلك وكارم يتابع الحوار وعينه تطلق الشرر وهي تتحول الي اللون الأحمر
سألت روان ببشاشه : تشربوا اي
رد صلاح بأبتسامه : شربات
ولكن كارم رد بضيق : اعملي قهوه ساده يا روان …وع الله تعملي حاجه تانيه غير القهوه
مصمصت روان شفتيها بضيق وردت : ماشي ..عن اذنك يا صلاح
هم كارم ان يقوم يجذبها من رأسه ولكنه أثر الهدوء والتعقل حتي تكلم صلاح : احم …انت طبعا ..عارف يا كارم إني طلبت ايد روان ..بس قولت الكلام ع القهوه مكنش مناسب فجيت النهارده النهارده عشان أكرر طلبي واطلب ايد روان منك ومن خالتي ام كارم وضع كارم ساق ه أخري ورد ببرود : طلبك مرفوض
شهقت ام كارم وهتفت : مرفوض دا اي يا كارم هو احنا هنلاقي حد من صلاح لروان …دا حتي انتو صحاب من وانتو صغيرين
ظهر الحزن ع وجه كارم وقال : صحاب اي بقا ..ما هو الاستاذ نسي الصحوبيه
لم يعره صلاح اهتمام رغم ان قلبه تألم من أجل صديق عمره ولكنه رد بلامباله : انا شايف أننا نسأل روان ونشوف هتقول اي
دخلت روان في تلك اللحظه وبيدها صنيه القهوه ليقول صلاح : أهي روان جت اهه هاا يا روان قولتي اي
ابتسمت روان بخجل وقالت : انا موافقه
نظر لها كارم بصدمه وكأنها لو رشقته في قلبه بخنجر مسموم لكان أهون عليه فصمت تمام وسكن دون رد فعل
فهلل صلاح وهتف : طب نقرأ الفاتحه
ثم بدأ في قراءتها ومسح ع وجه ثم أردف : مبرووك ..مبروك يا روان
ردت روان عليه بأبتسامه : الله يبارك فيك
وكل ذلك حدث وكارم صامت فهو يشعر ان قد تم خيانته من أقرب الناس لقلبه حبيبة العمرر وصديق طفولته و شبابه
💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜
كانت هدير تقف في المطبخ تقلب الطعام بشردو فاقترب منها نعمان دون ان تشعر به وقال بالقرب من إذنها بهمس : الجميل بيعمل اي
شهقت هدير بعنف وضربت علي صدرها وقالت : خضتني يا نعمان
ابتسم نعمان ورد بمغازله : سلامتك من الخضه يا قلب نعمان
ضحكت هدير بخجل وردت : لا انا مش واخده ع الدلع دا يا معلم
ضحك نعمان وغمز لها بعينيه : لا خدي عليه يا قلب المعلم … ثم سأل ..هو انت صحيح يا هدير تعرفي ان صلاح هيخطب روان
حزنت ملامح هدير وقالت : اه …انا مش عارفه ازاي دا هيحصل
هز نعمان رأسه وقال : ولا انا والله انا متوقع كارم …لكن صلاح غربيه والله
هزت هدير رأسها بتأكيد : ايوا انا قولت كدا …بس شكل الموضوع دا فيه إن ..واكيد هنعرفها
أكد نعمان علي كلامها ورد : يا خبر النهارده بفلوس بكره يبقا ببلاش
مصمصت هدير شفتيها بحركه شعبيه شهيرة وقالت : ع رأيك
نظر نعمان حوله نظره ذات معني وقال : هو ياسين فين
ردت هدير بأبتسامه وقالت : نزل يلعب في الشارع
ابتسم نعمان وغمز قائلاً : طب اي
ضحكت هدير ضحكه عاليه ذات رنين مميز وردت بخجل : اي 🙈
💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜
جلست كارمن ع الفراش وهي تكاد ان تبكي من شده اليأس فقد قلبت الجناح رأس ع عقب تبحث ع اي وسيله اتصال تستطيع من خلالها ان تصل لأخيها عمار فجاسم يحبسها في الجناح ولا يسمح لها بالخروج ابدا

 

 

طفح بها الكيل لتبكي بحرقه وهي تردد : يارب …يارب …يارب انا تعبت بقا ومبقتش قارده استحمل …يارب خلصني منه
فتح باب الجناح ودخل جاسم بأبتسامه وقال : حبيبي اتأخرت عليكي
نظرت له بكره و عيونها حمراء من البكاء : انت بتعمل فيا كدا ليه
هرع إليها سريعا : مالك يا قلبي بتعيطي ليه
لهثت كارمن بشده وصرخت : بعيط ليه …انت مجنون …انت حاسبني ومانع عني كل حاجه حتي اخويا مش عارفه أكلمه …حرام عليك …حرام عليك انا تعبت
حزنت ملامح جاسم وقال : طب اعملك اي
هتفت كارمن : سيبني ..اعتقني لوجه الله
هزت جاسم رأسه بنفي بشده : لا لا ..اطلبي اي حاجه غير إني اسيبك
بكت كارمن وقالت : طب عاوزه اكلم عمار
اومأ جاسم برأسه ايجاباً ثم رمي لها الهاتف وقال : كلميه بس يكون في علمك …ان هو عمره ما يقدر ينقذك مني ..خليكي عارفه انك لو وقفتيه قدامي يبقا هتتحملي ذنب موته طول عمرك
ثم خرج واغلق الباب خلفه بعنف وتركها تبكي لا تعرف كيف هو التصرف الصحيح
💜💜💜💜💜💜💜💜
قابل عمار صلاح بفرحه شديده وهتف وهو يسلم عليه سلام رجالي خشن : نقول مبروك
هز صلاح رأسه إيجاباً ليردف عمار : خلاص هتودع العزوبية يا صلاح
ضحك صلاح بمرح : اه يا اخويا عقبالك انت كمان

 

 

ضحك عمار ورد عليه قائلاً : اديني مستني لحد ما واحده تخطف قلبي
خبط صلاح ع كتفه وقال بنبره ذات معني : قريب ان شاء الله ..او يمكن يكون اتخطف
تنحنح عمار وهتف : قصدك اي
ابتسم صلاح ورد : قصدي كل خير
قطع حديثهم رنين هاتف عمار الذي رد عليه سريعاً ليأتيه صوت كارمن الباكي : عمار

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية حارة العشاق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!